يروى عن أحد الإخوة ، أنه أثناء ذهابه للمنزل ، حصل بينه وبين زوجته خلاف ومشاجرة ، وهذا الشيء ليس بغريب ، ولكن هذه المرة طلبت الزوجة الطلاق من زوجها ، وهو الشيء الذي أغضب الزوج ، فأخرج ورقة من جيبه وكتب عليها : "نعم .. أنا فلان الفلاني .. أقرر وأنا بكامل قواي العقلية .. أنني متمسك بزوجتي تمام التمسك .. ولا أرضى بغيرها زوجة!".
ووضع الورقة في ظرف وسلمها للزوجة ، وخرج من المنزل غاضباً ، كل هذا والزوجة لا تعلم ما بداخل الورقة ، وعندها وقعت الزوجة في ورطة ، أين تذهب وما تقول؟ وكيف تم الطلاق؟ كل هذه الأسئلة جعلتها في دوامة وحيرة .. وفجأة دخل الزوج البيت ، ودخل مباشرة إلى غرفته دون أن يتحدث بكلمة واحدة ، فذهبت الزوجة إلى غرفته ، وأخذت تضرب الباب ، فرد عليها الزوج بصوت مرتفع : ماذا تريدين؟ فردت الزوجة بصوت منخفض ومنكسر :أرجوك افتح الباب .. أريد أن أتحدث إليك! وبعد تردد فتح الزوج باب الغرفة ، وإذا بالزوجة تسأله بأن يستفتي الشيخ ، وأنها متندمة أشد الندم ، لعل الذي صار غلطة ، وأنها لا تقصد ما حدث! فرد الزوج :وهل أنت متندمة ومتأسفة على ما حدث ؟ فردت الزوجة : نعم .. نعم ..! والله إني ما قصدت ما قلت .. وإني نادمة أشد الندم على ما حدث!
عندها قال الزوج : افتحي الورقة ، وانظري ما بداخلها! وفتحت الزوجة الورقة ، وقرأت ما بداخلها .. وأخذت تقبل الزوج وهي تقول: "والله إن هذا الدين عظيم .. أن جعل العصمة بيد الرجل .. ولو جعلها بيدي .. لكنت قد طلقتك 20 مرة ! ".