لحظة الأشتياق ..
تأتي كما الأعصار.. تقتلع من الروح
آخر جذور الصبر..
صور..كلمات..ذكريات
تتسلل الى أروقة الذاكرة
فــ يصهل الشوق في الأعماق
مخلفاً لهيب مستعر لايخمد
لهيب يتأجج في الروح
فيحيلها الى ركام..
ويُفجر في القلب بركان من حنين..
ولا يَبرق في سماء الفكر غير
تساؤل..
اللقاء .... ترى سيكون ؟؟ ام انها خرافة
نصدقها ونؤمن بها
احياناً امسك القلم لأكتب هذا التساؤل على الورق
وأترجم اشتياقي لهم..بكلمات
فتغدو اشواقي نار تلتهم الورق
وتختفي الكلمات وتهرب الفِكَر
ولا أرى امامي غير كلماتهم..
وهمساتهم التي طالما كانت غذاء لــ روحي
أكتب لهم بكل لغات الحنين التي يختزنها القلب لهم..
أطلق لهم النداء تلو النداء ..
ايتها الروح التي تسري في جسد الحروف
يا خفق القلب..
يا روح الشعر وطهر الطهر
التنهدات الذبيحة تكاد تفتك بي
والشوق يجلب الأوجاع والأنين
للكلمات والحروف ..
كُنتُ للأشواق أكتُم
والآن أُعلنها جهارا.. وأصرخ بها
أشتاقكم.....
هل من عودة؟؟
كي تولد اللحظة الموعودة
التي أتحدى بها الأحزان..
لــ تُعتق أحلامي الأسيره..
لــ يهدأ بقربكم ضجيج النبض
أشتاق لرائحة المطر في رذاذ همسكم
أشتاق..والمشاعر تنصهر فوق الأوراق
تخبركم انه الغياب الموجع
يفتك باللحظات الجميلة ويلتهمها.
هل ثمة لقاء..؟؟
هل من سكون لذلك الأعصار..؟؟
طالما رددت هذه الساؤلات
وكثيراً ما تساءل قلبي وهو يردد....
(((أغداَ تُشرق اضواؤك في ليل عيوني؟؟!!)))
تحياتي وجه القمر