البيت المسلم بيت أسس على التقوى، وقام على الأعمال الصالحة، وترعرع أهله على امتثال أمر الله .
الوالدين فيه يستشعرون أمانتهم ومسؤوليتهم تجاه أولادهم وبناتهم، ويستشعرون
في ذات الوقت بعظيم الأجر الذي أعده الله لهم إن قاموا بتلك المسؤولية
والأمانة، وأي أجر أعظم من الوقاية من النار :
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ)
سورة التحريم الآية 6
وإذا كان البيت أمانة في كل الأيام والشهور فهو في رمضان بحاجة إلى رعاية أكثر، ووقاية أعظم، ولنتذكر في رمضان :
* حاجة الأبناء إلى التوجيه للمحافظة على الصلوات.
* حاجة الأبناء إلى التوجيه لتلاوة القرآن ورعاية الضعفاء.
* حاجة الأبناء للبعد عن أماكن الفتنة والفاحشة والرذيلة.
* حاجة الأبناء لحسن استغلال الأوقات وتنظيمها.
ولنتذكر كذلك :
* أن أكثر حوادث المرور تقع في رمضان.
* وأن أكثر حوادث الطرق تحصد أرواح الشباب.
* أن أكثر الأماكن إفساداً للشباب والفتيات هي الأسواق.
* كثيراً من المعا*ات الهاتفية والمغازلات تكون في ليالي رمضان.
فهل نحن منتبهون